وحسب مصادر أخبرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أحدث بيانات الأمن الغذائي تظهر أن أكثر من 6.6 مليون صومالي بحاجة ماسة إلى المساعدة بما في ذلك 40 ألف "يكافحون من أجل البقاء في ظروف شبيهة بالمجاعة".
وقالت ماكين إن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى قطع المساعدات الغذائية الشهرية، التي وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 4.7 مليون شخص في ديسمبر، ليصل إلى 3 ملايين شخص فقط في نهاية أبريل "وبدون ضخ نقدي فوري، سيتعين علينا خفض قائمة توزيعنا مرة أخرى في يوليو (تموز) لتصل إلى 1.8 مليون فقط في الشهر".
وأضافت ماكين، التي زارت الصومال الشهر الماضي، إنها رأت "كيف يتآمر الصراع وتغير المناخ لتدمير حياة وسبل عيش ملايين الصوماليين"، مشيرة إلى أن الصومال سجلت أطول موجة جفاف، والتي أودت بحياة الملايين من الماشية وأتلفت المحاصيل، وأعقب ذلك فيضانات كارثية ضربت جنوب البلاد مؤخرا.
وحثت المانحين على أن يكونوا كرماء كما كانوا عندما انتشلوا الصومال "من هاوية المجاعة في عام 2022"، وحذرت من صعوبة بقاء ملايين الصوماليين على قيد الحياة.