وأضاف الموقع: "تركّزت المحادثات على التقدم نحو التطبيع مع السعودية. وبحسب مصدرين مطلعين على تفاصيل المحادثات، فإنّ هذه الاجتماعات تجري؛ لأنّ الأميركيين معنيون بفحص "حدود القطاع الإسرائيلي"- وليس فقط تلك التي رسمتها الحكومة، إنما أيضًا قادتها في الماضي غير البعيد" وفق تعبير المصدرين.
وطُرحت خلال هذه اللقاءات، أيضًا وفقًا للموقع، "القضايا الإقليمية الأخيرة، وعلى رأسها ضرورة منع انهيار السلطة الفلسطينية". وتابع الموقع أنّ: "ليف اجتمعت، مساء أمس، أيضًا مع رئيس المعارضة لابيد الذي أعلن في الأسبوع الماضي معارضته الشديدة لتخصيب يورانيوم على الأراضي السعودية". وأكد موقع "القناة 12" أنّ "ليف" اجتمعت مؤخرًا مع وزير الحرب يوآف غالانت، في الولايات المتحدة، حيث نقل إليها غالانت أسئلة من المؤسسة الأمنية عن البرنامج النووي السعودي والطلب السعودي بتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
واجتمع مسؤولون في الإدارة الأميركيّة مع رئيس المعارضة لابيد، في الأسبوع الماضي، حين أعلن لابيد أنّه: "يعارض أي صفقة تتضمن مسألة التخصيب المستقل للسعوديين، من خلال الخشية من سباق نووي في الشرق الأوسط في أعقاب اتفاق أميركي-إسرائيلي كهذا".
ووفقًا للموقع؛ فقد تحدث غانتس وبينيت مع المسؤولة الأميركيّة أيضًا عن الخطر الإستراتيجي للبرنامج النووي السعودي. وختم الموقع مشيرًا إلى أنّ وزارة الخارجية الأميركيّة لم تعلّق على هذا الموضوع، لكن المتحدث باسم السفارة الأميركيّة في دولة الاحتلال الصهيوني، قال: "إنّ ليف موجودة في المنطقة لإجراء مشاورات روتينية حول مختلف المواضيع الإقليمية والثنائية".