وكانت بروكسل عرضت في يوليو (تموز) الماضي على تونس مساعدات بقيمة مليار يورو (1.07 مليار دولار) ضمن اتفاق مثير للجدل، يهدف جزئياً لمواجهة الهجرة غير المنظمة للاتحاد الأوروبي.
ويمثل الاتفاق، الذي يعد مشروطاً بأمور لم تنفذها تونس بعد، حافزاً للحد من عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول للاتحاد الأوروبي بحراً.
وقال ديتمار كوستر السياسي الألماني والعضو في الوفد الذي كان من المقرر أن يزور تونس، إن النواب كانوا يعتزمون لقاء ممثلي المجتمع المدني في تونس, بعد رفض طلبات لعقد لقاءات مع الحكومة، وأضاف هذه فضيحة غير مسبوقة, حسب زعمه.
وأدان النواب الخمسة الفرنسيون والألمان، الذين ينتمون لخلفيات سياسية مختلفة، القرار في بيان مشترك، حيث قالوا إنهم على استعداد لإجراء حوار ومصرّين على ذلك مع تونس.