وقال مورافيكو على قناة STV: "بالحديث عن البرامج الوطنية التي يتم تنفيذها سنويا كجزء من البرامج التدريبية للقوات المسلحة والقوات الأخرى والتشكيلات العسكرية، هناك مجموعة كلاسيكية من الأنشطة التدريبية: فصيلة، سرية، كتيبة، لواء. وتنتهي عادة بـ مناورات واسعة النطاق على مستوى القوات المسلحة ككل”.
وأوضح أن جميع عناصر التنظيم العسكري للدولة، وكذلك قوات الدفاع الإقليمي والقوات الشعبية تشارك، كقاعدة عامة، في مثل هذه التدريبات. وأشار إلى أن المناورات ستجري في نهاية شهر سبتمبر، تقريبا من 20 إلى 26.
وشدد النائب الأول لأمين مجلس الأمن البيلاروسي، على أن المتخصصين البيلاروس خضعوا، بعد تلقي الأسلحة النووية من روسيا، لدورة كاملة من التدريب في روسيا، وقاموا بتنفيذ مجموعة من الأنشطة على أجهزة المحاكاة وعلى أرض الواقع، واجتازوا تدريبات المراقبة والتطهير، وحصلوا على الفرصة المناسبة لتجربة واستخدام هذه الأسلحة.
وقال مورافيكو: "لدينا الروح والإرادة والاستعداد إذا لزم الأمر للدفاع عن بلادنا بكل الوسائل".
وفي مارس الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، وشدد الرئيس الروسي على أن روسيا لن تنتهك الالتزامات الدولية وستفعل نفس ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود من خلال وضع أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
وفي يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي أنه وفقا للخطط البيلاروسية الروسية، تم تسليم الشحنات النووية الأولى إلى أراضي بيلاروسيا، وبحلول نهاية العام سيتم تنفيذ الخطط بالكامل.