وأضافت "اليونيسف" في بيانها أن هناك عددا أكبر بكثير من الأطفال تأثروا بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل الصحة والتعليم والمياه الصالحة للشرب.
وأشارت المنظمة إلى أنها تعمل مع السلطات والشركاء منذ بداية المأساة للاستجابة للاحتياجات العاجلة للأطفال والأسر في المناطق المتضررة.
وقالت إن عدد الضحايا من الأطفال لم يتم حصره بعد، إلا أنها تخشى أن مئات الأطفال فقدوا حياتهم في الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يشكلون حوالي 40% من السكان.
ووفقا للمنظمة فإن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبُنى التحتية الصحية والتعليمية تعني أن الأطفال يواجهون مرة أخرى المزيد من تعطيل تعلمهم وخطر تفشي الأمراض المميتة.
وفي السياق نفسه أكدت بعثة الأمم المتحدة والفريق المعني بحقوق الإنسان التابع للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا، أن الكارثة كشفت عن عجز شديد في الحوكمة وأهمية التغيير.
وأضافت أن الوضع القائم المتمثل في استمرار الانقسام السياسي والمؤسسي وغياب المساءلة عن المقدرات والموارد الوطنية لا يمكن أن يستمر.
وقالت إن الفيضانات خلفت ما لا يقل عن 4255 قتيلا فيما لا يزال أكثر من 8540 شخصا في عداد المفقودين، واضطر نحو 43000 شخصا للنزوح.