وخلال استقباله لوزير الخارجية التونسي نبيل عمار، قال سعيد إن “الحركة الصهيونية العالمية تسعى إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط كاملة، فالأساطيل المتوجهة إلى شرق المتوسط والحشد العسكري غير المسبوق يدلّ على أن الأمر لا يتعلق بفلسطين السليبة وحدها بل بتقسيم جديد أو بشوط ثان لبلفور جديد”، وفق البيان الرئاسي.
ودعا إلى “تكثيف العمل الدبلوماسي مع كل القوى الوطنية في الداخل ومع كل الأحرار في العالم لوقف هذه المذابح وللتصدي لكل محاولات التهجير حتى لا تعيش فلسطين والأمة كلها نكبة جديدة كنكبة سنة 1948. كما دعاه، أيضا، إلى الانتباه من شرعية جديدة كاذبة مزيفة تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني”.