وكتب مسؤول في العلاقات العامة بمكتب رئاسة الجمهورية في تغريدة : بعد 11 عاما وصل رئيس الجمهورية إلى الرياض وهو متوشحا بالكوفية الفلسطينية نصرة لاهالي غزة المظلومين .
وكان رئيس الجمهورية قد صرح قبيل مغادرته طهران ، ان ما يحدث في غزة إبادة جماعية وجرائم حرب بحق البشرية ، وقد حان وقت الافعال بدلا من الاقوال .
واضاف أن الذي حال دون توصل اجتماع مصر الى نتيجة، هم الأميركان الذين عرقلوا وقف اطلاق النار في غزة.
وأشار الى الرسائل التي بعثها الاميركان وقال: انهم يزعمون في هذه الرسائل ضرورة عدم اتساع نطاق الحرب، في حين أن الماكنة الحربية هي بيد الاميركان أنفسهم، وان ماحال دون توصل قمة القاهرة الى نتيجة، هو أنهم عرقلوا أعمال هذه القمة التي كانت تطالب بوقف اطلاق النار.
ووصف قمة الرياض بأنها تتطلع اليها أنظار الامة الاسلامية، مؤكدا أنها يجب أن تكون ساحة العمل والإقدام وليس ميدان الكلام فقط.
وأكد رئيس الجمهورية أن زيارته الى السعودية تتم تلبية لدعوة تلقاها من رئيس منظمة التعاون الاسلامي التي يتولى رئاستها حاليا ملك السعودية، وشدد على أن ايران الاسلامية قدمت طلبا الى المنظمة لعقد هذه القمة بشكل عاجل بعد عدة أيام من الاوضاع الجارية في فلسطين، الا انه تم تأجيلها لأسباب مختلفة.
وأشار الى أهمية القضية الفلسطينية وقال: ان هذا الموضوع المهم للغاية يعتبر هاجس الامة الاسلامية، والمسلمين في شتى أرجاء العالم وأصحاب الضمائر الحية وكل من يحمل أفكارا حرة في العالم.
وأضاف قائلا: ان الملايين الذين ينزلون الى الشوارع في جميع اصقاع العالم ينظمون الإحتجاجات ويرددون هتافات الإدانة بصوت واحد على أميركا لدعمها السخي الذي تقدمه للكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم ضد البشرية التي تعتبر مصداقا كاملا لجرائم الحرب.
وأكد رئيس السلطة التنفيذية في ايران، أن الأميركان الذين يملكون الماكنة الحربية يزودون اليوم الكيان الصهيوني بهذه الماكنة ضد أهالي غزة، وشدد على أن أميركا تتحمل مسؤولية الحيلولة دون وصول قمة مصر الى نتائجها المطلوبة، كما أنها حالت دون وصول قرار مجلس الامن الدولي الى نتيجة.
وشدد الرئيس " رئيسي " على أن الاميركان حالوا دون استتباب وقف اطلاق النار، حيث أنهم يقومون بتوسيع نطاق الحرب، واعتبرهم بأنهم مصدر كل المفاسد التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، الذي عليه أن يطلع على حقيقة الاميركان الذين دعا اليه قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بإستمرار.
وأكد أن الفلسفة الأساسية لتشكيل منظمة التعاون الاسلامي تكمن في الاهتمام بالقضية الفلسطينية، داعيا كل زعماء العالم الذين يشاركون في قمة الرياض الى متابعة هذه القضية بكل جد ومثابرة.