وبحسب الإستطلاع، فإنّ نسبة تناهز الـ 70 في المئة من الأميركيين يرون أن على حكومة الاحتلال السعي لوقف إطلاق النار. وأوضح الموقع أن نسبة الديمقراطيين الذين كان لهم هذا الموقف بلغ 75 في المئة، مقابل 50 في المئة للجمهوريين.
كما أضاف الموقع أن الاستطلاع كشف تراجع الدعم لـ "إسرائيل" مقارنة مع الأيام الأولى للحرب، ما عكس تغيّرًا في المواقف مع دخول الحرب أسبوعها السادس.
وتابع الموقع أن نسبة نحو 32 في المئة، من المستطلعين، قالوا إن على الولايات المتحدة دعم "إسرائيل"، مشيرًا إلى تراجع هذه النسبة بعدما كانت قد بلغت 41 في المئة في منتصف تشرين الأول أكتوبر الماضي. وأردف الموقع بأن عددًا كبيرًا من المواطنين أصبحوا يرون أن على الولايات المتحدة أن تكون وسيطًا نزيهًا بدلًا من الانحياز لصالح "إسرائيل"، اذ وصلت نسبة هؤلاء إلى 39 في المئة، بعدما كانت تبلغ 27 في المئة فقط قبل شهر.
وأكد الموقع أن تراجع الدعم لـ"إسرائيل" اتضح، خاصة عند الأشخاص الأكبر سنًا، وأن نتائج الإستطلاع تنسجم مع إستطلاع أجرته مؤسسة "Marist" مؤخرًا، والذي بيّن تزايد نسبة الأميركيين الذين يعارضون استراتيجية "إسرائيل" العسكرية في غزة، حيث يرون أنها "تخطت الحدود".
وأوضح الموقع أن استطلاع "Marist" وجد أن 38 في المئة من الأميركيين يعتقدون أن "إسرائيل" تخطت الحدود في "ردها" على عملية طوفان الأقصى، مقارنة مع نسبة 26 في المئة عند بداية الحرب.
وأشار الموقع إلى أنه، وبحسب هذا الاستطلاع، قد بلغت نسبة الديمقراطيين الذين يتعاطفون مع "إسرائيل" 45 في المئة، مقابل النسبة نفسها عند الديمقراطيين المتعاطفين مع الفلسطينيين.