وحول الإجراءات المتخذة لمساعدة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني بهرام عين اللهي: "كنت أبحث عن محادثة مع وزير الصحة المصري في القاهرة، لكنني لم أنجح"، مضيفًا: "لقد أعلنّا عن استعدادنا لإرسال المساعدات، لكن لم يتم فتح طريقة لإرسال التبرعات بعد".
وتابع عين اللهي: "في آخر اتصال مع منظمة الصحة العالمية، قلنا إننا على استعداد تام لإرسال المعدات الطبية والأدوية، لكن تركيزهم كان على المساعدات النقدية البالغة 110 ملايين دولار".
وأكد عين اللهي أن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أجرى محادثة مع الرئيس المصري، وبعد ذلك تم السماح لسفينة إيرانية تحمل مساعدات بالمرور عبر "قناة السويس"، لكن لم يتحقق ذلك قبل هذه الفترة، لافتًا إلى أن "المعنيين في مصر قالوا إن إسم إيران لا ينبغي أن يكون على الطرود، وقد قبلنا ذلك، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء جديد بعد".