وفي بيان له، صدر اليوم السبت، أكّد الحزب دعمه لسوريا، والعراق، "ومقاومتهما المشروعة ضد الاحتلال الأميركي".
ولفت إلى أنّ "العدوان مؤشر على إنهيار العدو وعجزه أمام محور المقاومة، مما أجبر الطغمة العنصرية، والفاشية الحاكمة في أميركا على التدخل".
كما رأى حزب التيار الشعبي، في العدوان تأكيداً على "حجم الضرر الذي ألحقته سوريا والمقاومة العراقية، بالعدو في إطار مساهمتهما في إسناد المقاومة في فلسطين"، وانخراطاً واسع النطاق لأميركا في الدفاع عن "إسرائيل".
ونظم حزب التيار الشعبي، في منتصف شهر كانون الثاني/يناير الفائت، اعتصاماً أمام السفارة الأميركية في تونس العاصمة، وذلك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وبالدعم الأميركي المتواصل له.
ومن ساحة الاعتصام، أكّد الناطق باسم التيار الشعبي في تونس، محسن النباتي، للميادين، أنّنا اليوم أمام "معركة كبرى تدور إقليمياً، ودولياً، من أجل تحرير الإنسانية كلها من هذه الطغمة التي تحكم العالم منذ عقودٍ طويلة، وتهيمن على البشرية، وتصادر مقدّراتها".
وشدّد النباتي على أنّ المطلوب اليوم من كل العرب والمسلمين، والمضطهدين، المشاركة في هذه الفرصة لـ "الانعتاق النهائي من الهيمنة الغربية".