وقال أكبري خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في مقر السفارة بدمشق بمناسبة الذكرى السنوية الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران: “العدو يعتبر المساعدة التي تقدمها إيران لسورية هي مساعدة مادية. إيران لا تقدم شهيداً في أي منطقة في العالم بناءً على المصالح الاقتصادية. عندنا هدف أعلى، ولو كنا نبحث عن مصالح اقتصادية لكنا تركنا القضية الفلسطينية”.
وأوضح أكبري أن إيران تمتلك أكبر حجمٍ من الثروات النفطية والغازية ، وأضاف : “نحن دخلنا هذه الحرب مع سورية للمشاركة الأخوية معها على أساس هدف كبير واتخذنا خطوات كبيرة إلى الأمام ونحن سنستمر بهذه العلاقات الأخوية”.
وأوضح أكبري أن إيران في يومٍ من الأيام كانت بحاجة إلى دعم سورية واليوم سورية بحاجة لدعم إيران ونحن سارعنا لمساعدة سورية.
وأضاف : “سورية مثل إيران في محور المقاومة منذ ٥٠ عاما وقد دفعت الثمن”.
وتابع قائلا :”نحن عندنا نقاط مشتركة على أساس المبادئ وليس المصالح الاقتصادية، وهذا غير موجود بيننا ولن يكون موجودا”.
ورداً على سؤال حول ما ورد في تقارير إعلامية عن مغادرة مستشارين عسكريين إيرانين من سوريا قال أكبري : “نحن موجودون بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية وبشكل قانوني وبناءً على الأنظمة الدولية”.
وأضاف : “كنا في سورية في ظروف أصعب من الظروف الحالية في وقت لم يتجرأ أحد على التواجد فيها والظروف اليوم أفضل بكثير والحكومة السورية تم تثبيتها بكل قوة أمنياً وسياسياً.”
وأضاف: “الحكومة السورية قوية لكن قسماً من الأراضي السورية تحت الاحتلال ونحن لن نتخذ أي خطوة من دون تنسيق مع الحكومة السورية”.
ومضى أكبري قائلاً: “نحن أينما يطلبنا الجانب السوري سنكون موجودين ، ونحن بالقوة نفسها متواجدين وحاضرين في سورية وأبدا لن ننسحب”.