ورفع المتظاهرون لافتاتٍ أمام مبنى البرلمان وسط العاصمة كُتب عليها "أوقفوا المذبحة" و"التطبيع خيانة" و"لا سفارة لا سفير"، وأحرقوا العلم الإسرائيلي.
التظاهرة جاءت بدعوة من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية من أجل فلسطين في وقتٍ دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة شهره الخامس.
وقال رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان خلال التظاهرة إنّ "المتظاهرين يعبّرون عن رأي الشعب المغربي الرافض للتطبيع والمؤيد لفلسطين".
وأشار ويحمان إلى أنّ "الشعب المغربي حسم موقفه، وعلى من لا يعجبه موقف المغاربة المؤيد لفلسطين والرافض للتطبيع أن يبحث عن شعبٍ آخر".
يُشار إلى أنّ العديد من المدن المغربية شهدت تظاهرات منتظمة مؤيدة لفلسطين ومطالبةً بقطع العلاقات مع "إسرائيل"، ولا سيما مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة.
وفي وقتٍ سابق، قدّمت "مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" في المغرب عريضةً شعبية لمطالبة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، والإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في "تل أبيب".