وقال أهالي الشباب المختطفين إنهم تلقوا مقاطع فيديو تظهر تعرض الشباب للتعذيب من قبل خاطفيهم عبر تطبيقات مثل واتساب.
وأقرت الشرطة البنغلاديشية، ممثلة بالضابط سهيل أحمد، ببلاغ الاختطاف، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات بالتشاور مع السلطات في ليبيا.
ووفقاً للشكوى التي قدمتها العائلات أن الشباب عُرض عليهم وظائف في مستشفى ليبي مقابل رسوم قدرها 430 ألف تاكا (حوالي 5050 دولارًا أمريكيًا) لكل منهم، بتيسير من شخص محلي يُدعى ظاهر الإسلام. تم نقلهم في البداية إلى دبي بتأشيرات سياحية، ثم قادتهم رحلتهم إلى ليبيا عبر مصر، حيث تم بيعهم إلى وسيط وتم اختطافهم في نهاية المطاف.
وتم التعرف على المختطفين وهم: وسيم (22 عاماً)، وبرهان الدين (19 عاماً)، وجابر الرحيم (19 عاماً)، ونعيم الدين (20 عاماً).
كشف عم أحد المختطفين، ويدعى محمد ناصر الدين، أن الخاطفين طلبوا (حوالي 4700 دولار أمريكي) للإفراج عن الأربعة بحلول موعد نهائي محدد.
وقد غرقت عائلات الضحايا في حالة من اليأس، حيث أعرب عبد الرحيم، والد جبدو الرحيم، عن الضغوط المالية الشديدة الناجمة عن تلبية طلبات الفدية بعد أن دفع بالفعل مبالغ كبيرة مقابل ما وُعد بتوفير فرص عمل في الخارج في ليبيا.
وطالب الخاطفون بفدية بحلول الساعة 3:00 مساء الأربعاء، وهددوا حياة الشباب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، مما أدخل العائلات في سباق مع الزمن لتأمين سلامة أحبائهم.