وأكدت الخارجية اللبنانية، في هذا البيان على، أن استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية.
وتقدم لبنان بخالص العزاء من حكومة الجمهورية الاسلامية في إيران وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. واعتبر ان هذا التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدد بشكل حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
كما صدرت العديد من المواقف السياسية في لبنان متضامنة مع الجمهورية الاسلامية بعد العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي ادى لاستشهاد قائدين في الحرس الثوري الإيراني وعدد من رفاقهما شاجبة هذا العدوان وواصفة اياه بالتصعيد الخطير والخرق للقوانين والأعراف الدولية.