وأضافت الصحيفة، نقلاً عن وزارة الخارجية الأميركية أن الكتيبة اجتازت فحص الوزارة للتأكد من امتثالها لقانون "ليهي".
ويحظر القانون الأميركي تقديم المساعدة العسكرية الأميركية إلى الوحدات الأجنبية المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقالت الخارجية الأميركية إنها لم تجد "أي دليل" على مثل هذه الانتهاكات، بينما ورفض المتحدث باسم الوزارة تحديد متى تم رفع الحظر أو ما إذا كان مقاتلو "آزوف" قد تلقوا أسلحة أميركية.
الكرملين: القرار سلبي للغاية!
من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن القرار الأميركي "سلبي للغاية".
وأضاف بيسكوف في مؤتمرٍ صحافي، اليوم الثلاثاء، أنُ هذه الخطوة تُظهر أنّ واشنطن "لن تتوقف عند أي شيء في محاولاتها لإيذاء روسيا".
يذكر أنّه بموجب قرار المحكمة العليا في روسيا، الصادر في العام 2022، تمّ الاعتراف بكتيبة "آزوف" كمنظمة إرهابية تُحظر أنشطتها في روسيا.