ويشير التقرير إلى أنه "نزح أكثر من نصف النازحين داخلياً منذ أكثر من عام، في حين نزح 23% آخرون منذ عامين إلى 4 أعوام، و11% منذ 5 سنوات أو أكثر".
وأوضح التقرير أن "الجهود المبذولة للتخفيف من حدة الأزمة أدت إلى تسهيل عودة 3.3 مليون نازح إلى مناطقهم الأصلية منذ كانون الثاني/يناير 2022. لكن العدد الإجمالي للنازحين داخلياً لا يزال مرتفعاً بسبب الصراعات المستمرة، كما أدت الأزمات المناخية إلى تفاقم الوضع".
وشدد التقرير على الحاجة إلى "تقديم الدعم المستدام والحلول الدائمة، بما في ذلك تسهيل العودة حيث تسمح الظروف الأمنية، ودعم التكامل المحلي، والحفاظ على أنظمة مراقبة قوية".
وأشار التقرير إلى أن "أزمة النزوح في إثيوبيا تظل تشكل مصدر قلق إنساني كبير، حيث يؤدي الصراع المستمر إلى عدم الاستقرار والنزوح في جميع أنحاء البلاد".