وكان قد أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عقب التحول السياسي الذي شهدته البلاد في أبريل/ نيسان الماضي، الولايات المتحدة بسحب جنودها من البلاد، والذين يبلغ عددهم قرابة 2000 عسكري.
وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر/ أيلول لسحب قواتها، وهو ما يعني أيضاً مغادرة قاعدة طائرات مسيّرة قيمتها 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز شمال النيجر، المعروفة باسم "القاعدة الجوية 201".
ورجح إكمان، أن "الانسحاب من القاعدة الجوية 201"، قد يكتملُ في الشهر المقبل.
وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في آذار/مارس الماضي بسبب تهديدات وجهها مسؤولون أميركيون.
وفي 12 نيسان/أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
واعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعد بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
كما شهدت النيجر انسحاباً للقوات الفرنسية بناء على طلب المجلس العسكري، ما يشكل نكسة للغرب، وخسارة للنفوذ الاقتصادي والعسكري في المنطقة.