وأوضحت، اليوم الخميس، أنّ الهجوم الجوي استهدف أماكن القيادة وتموضع أطقم وضباط إدارة النيران ومرابض المدفعية، مؤكدةً إصابة الأهداف بشكل مباشر، وإيقاع الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وشدّدت، في بيانها، على أنّ العملية، وفضلاً أنها جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، فإنها تأتي "رداً على القصف المدفعي والغارات الجوية التي تطال أهلنا وقرانا الصامدة".
واستهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع "حانيتا" العسكري، بالأسلحة الصاروخية، محققين إصابة مباشرة.
كذلك، أعلنت المقاومة استهدافها التجهيزات الفنية المستحدثة في موقعي "المالكية" و"حدب يارين"، بالأسلحة المناسبة، مؤكدة تحقيقها إصابات مباشرة.
ولفت مصدرنا في جنوب لبنان إلى أنّ مستوطنة "كابري"، في الجليل الغربي، تبعد عن الحدود اللبنانية مسافة تزيد عن 9 كيلومترات.
إضافة إلى ذلك، وثّق مصدرنا استهداف موقع "حدب البستان" التابع للاحتلال بصاروخ أطلق من لبنان.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فرض رقابة على الحادث الذي وُصف بـ "القاسي" في الشمال، وذلك في إطار سياسة الاحتلال للتعتيم على حجم خسائره المادية والبشرية عند الجبهة مع لبنان.
وأكدت وقوع عددٍ من الإصابات في "كابري"، واصفةً إحداها بالميؤوس منها، كاشفةً أن الجريح هو جندي احتياط في "الجيش" الإسرائيلي.
وأفادت بأنّ صاروخاً سقط في مستوطنة "شلومي" في الشمال.
وشدّد الإعلام الإسرائيلي، على أنّه مع استمرار عمليات حزب الله منذ أكثر من 9 أشهر، بات الوضع في الشمال"روتين لا يحتمل".
هذا ويواصل الاحتلال عدوانه على القرى اللبنانية، حيث استهدف، اليوم، أطراف بلدات عيترون والناقورة والجبين، ومحيط رعاة الماشية في جبل سدانة بمرتفعات كفرشوبا المحتلة، بالقصف المدفعي.