وأضاف السيد الخامنئي، أنّ تلك الحركة دفعت الولايات المتحدة إلى اللجوء "لقمع الجامعات، واستخدام العنف بحق الطلاب، أمام أعين العالم دون أي مجاملة".
وكان السيد الخامنئي قد توجّه، في السادس من تموز الجاري، برسالة إلى الاجتماع الثامن والخمسين لاتحاد الجمعيات الطالبية الإسلامية في أوروبا، أشار فيها إلى قضايا العالم المعقّدة الراهنة، وإلى دورهم المهم فيها.
وفي تفاصيل الرسالة، قال السيد خامنئي إنّ اتحاد الجمعيات الإسلامية للطلاب ونشاطاته المستمرة، "لهو ظاهرة مبشّرة، حيث يمكن لهذا الحضور الجماعي أن يؤدي دوراً ريادياً في القضايا الجارية والمعقّدة حول العالم".
وأوضح أنّ "التأثير في القضايا الكبرى يستند إلى دافعيّة الناشطين وإيمانهم وثقتهم بأنفسهم، أكثر من أي عِدّة وعُدّة".
ومن أهم القضايا الراهنة أيضاً، وفق السيد خامنئي، هي "البارقة الخافتة، ولكن الواعدة، للاحتجاجات الشعبية، وخاصة الطالبية في أميركا وأوروبا، كما تواجه منطقة غربي آسيا، وكذلك إيران، قضايا متعددة ومتفاوتة الأهميّة".
كما وجه السيد الخامنئي في وقت سابق، رسالة إلى إلى طلاب الجامعات الأميركية، أعرب فيها عن تعاطفه معهم ومؤازرته لهم، بعد نزولهم إلى الميدان للدفاع عن أطفال غزة ونسائها، مؤكداً أنّ التاريخ يطوي صفحاته، وأنهم في الجهة الصحيحة منه.