0
الثلاثاء 30 تموز 2024 ساعة 07:37

الاحتلال في ورطة بسبب اقتحام بيت ليد.. زعيم المعارضة: 'إسرائيل' بخطر وجودي

الاحتلال في ورطة بسبب اقتحام بيت ليد.. زعيم المعارضة:
وفي وقت سابق الاثنين، تظاهر عدد من الصهاينة بينهم وزراء ونواب بالكنيست، تضامنا مع جنود متهمين بتعذيب أسير فلسطيني من غزة في سجن سدي تيمان جنوب الاراضي المحتلة.

وكشفت هيئة البث العبرية النقاب عن أن 10 جنود اعتدوا بالضرب المبرح على أسير من غزة، لم تذكر اسمه، وتم نقله إلى المستشفى وعليه إصابات خطيرة حتى في فتحة الشرج، ما استدعى فتح الشرطة العسكرية تحقيقا.

وفي الأشهر الأخيرة، كثرت التقارير التي تندد بالاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة في سجن “سدي تيمان”، وعادة تدعي سلطات الاحتلال أنها تحقق في الأمر دون نتائج ملموسة.

وقال لابيد على منصة إكس: “اقتحام سدي تيمان إجرام حقير وخطير لأعضاء الكنيست الذين يضعفون الجيش الإسرائيلي ويفككونه، ويضعفون ويفككون إسرائيل، ويقضون على أسس قوتنا من الداخل” حسب تعبيره.

وفي إشارة الى الوزراء والنواب اليمينيين، أضاف لابيد: “السياسيون الذين تخلوا عن المختطفين (الأسرى الصهاينة في غزة)، وتركوا الأمن، ودمروا المجتمع، يدمرون الآن التسلسل القيادي ويقدسون الإجرام والجريمة” حسب قوله.

وتابع: “اسرائيل في خطر وجودي إذا لم يخرج هؤلاء من السلطة ومن حياتنا”.

وكان وزراء ونواب ونشطاء من اليمين اقتحموا قاعدة وسجن “سدي تيمان” بعد وصول الشرطة العسكرية إلى السجن للتحقيق مع 10 جنود نكلوا “جنسيا” بأسير فلسطيني من غزة وأصابوه بجروح خطيرة، لكن الجنود رفضوا التحقيق وتبادلوا الشتائم مع الشرطة قبل أن تأمر بتوقيفهم.

وصدرت بيانات عن وزراء ونواب تهاجم الشرطة العسكرية قبل اقتحام وزراء ونواب ونشطاء القاعدة للاحتجاج على التحقيق مع الجنود.

ولم يدن زعيم حزب “معسكر الدولة” المعارض بيني غانتس التنكيل بالأسير غير أنه احتج على اقتحام القاعدة.

وقال على منصة إكس: “ما نراه أمام أعيننا الآن ليس محاولة من جانب السياسيين لحماية جنود الجيش الإسرائيلي، بل محاولة لخلق خدعة سياسية رخيصة على حساب جنودنا الأعزاء. يا رئيس الوزراء، أوقف الحدث”.
رقم : 1150813
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم