وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية تأتي "نصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين"، مشددةً على استمرارها في "دكّ معاقل الأعداء"، متوعدةً القيام بذلك بوتيرة متصاعدة.
وعقب إعلانها عن العملية، نشرت المقاومة الإسلامية في العراق مشاهد لإطلاقها مسيّرات في اتجاه الهدف في "إيلات".
أما في كيان الاحتلال، فأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الهجوم على "إيلات" تم عبر 3 مسيّرات.
وأشار إعلام إسرائيلي إلى توجّه قوات الإنقاذ ومسعفي نجمة داوود إلى مكان انفجار المسيّرة في "إيلات".
في السياق نفسه، تحدّث إعلام إسرائيلي عن وقوع 4 حوادث مختلفة، مصدرها العراق، وتخللها إطلاق 6 مسيّرات في اتجاه "إسرائيل".
وتوزّعت هذه المسيّرات على النحو الآتي: 3 مسيّرات نحو الجولان السوري المحتل، 2 نحو "إيلات"، وواحدة نحو وادي عربة.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد استهدفت قاعدة "عين ياهف" الإسرائيلية في وادي عربة بطائرة مسيّرة أيضاً، ملحقةً أضراراً بها.