وقال في بيانه إن الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني على منطقة الضاحية في بيروت هي جريمة واضحة ضد الإنسانية، وتظهر مرة أخرى طبيعة إرهاب الدولة الذي تمارسه هذا الكيان.
وأضاف، إن القصف الوحشي الذي نفذه الكيان الصهيوني ضد لبنان يمثل انتهاكًا صارخًا لجميع المعايير الدولية، بما في ذلك سيادة هذا البلد. هذا العدوان هو نتيجة سنوات من عجز المجتمع الدولي عن إيقاف آلة الإرهاب التابعة للكيان الصهيوني، وأثبت مرة أخرى أن هذا الكيان يشكل أكبر تهديد للسلام والأمن الإقليمي والدولي.
وتابع، في مثل هذه الظروف، من المؤكد أن العالم بأسره، وخاصة الدول الإسلامية، يتوقع أن تدين هذه الجريمة بشدة، وأن تمارس ضغوطًا على هذا الكيان العدواني وغير الشرعي لزيادة تكلفة مغامراته واحتواء أعماله اللاإنسانية.
وأدان هذه الجريمة وعبر عن تعاطفه، وقدم التعازي للشعب والحكومة اللبنانية وأسر الشهداء الأبطال الذين سقطوا في هذه الهجمات، وقال، أشارككم، في حزنكم أيها الشعب العزيز في لبنان والمقاومة اللبنانية المجيدة.
واختتم البيان بقوله، بلا شك، ستتابع حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه الجريمة الأخيرة للصهاينة في المحافل الدولية، وستبقى إلى جانب الشعب اللبناني ومحور المقاومة.