وفي هذا الصدد نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى "الشعب الفلسطيني العزيز، والأمة العربية والإسلامية، استشهاد الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى إثر غارة صهيونية حاقدة استهدفته الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضافت الحركة، في بيان، "إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك، بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهجه، على طريق الشهادة وفلسطين".
وأكدت الحركة، في بيانها، ثقتها التامة "بأن استشهاد السيد نصر الله، سيزيد المقاومة في لبنان، وفلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة".
ومن جانبها نعت حركة المقاومة الإسلامية - حماس إلى الشعب الفلسطيني والأمة و"أحرار العالم استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الذي ارتقى في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس".
وحمّلت حماس، "الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة"، مضيفةً أنّ "الإدارة الأميركية تتحمل أيضاً المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال، سياسياً، ودبلوماسياً، وعسكرياً، وأمنياً، واستخبارياً".
وجددت الحركة تضامنها المطلق ووقوفها "صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان".
وفي السياق أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام ثقتها العاليةٍ بأن حزب الله سيتجاوز هذا المصاب الجلل باغتيال كيان الاحتلال أمينه العام، السيد الشهيد حسن نصر الله، في العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
وشدّد الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، على أنّه "سيخلف القائد قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطّه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه".
وبشأن الاحتلال، قالت القسّام "إن قيادة العدو الإرهابية التي تعيش نشوةً موقتةً وتكثّف من أفعالها الإجرامية، ستدرك بعد حينٍ أنها تسير بأقدامها نحو الزوال المحتوم على أيدي المجاهدين".
وتطرقت كتائب القسام إلى الدور الكبير للشهيد القائد السيد نصر الله، ولا سيما في معركة طوفان الأقصى، متقدّمةً بالتعزية الحارة إلى حزب الله، وإلى الشعب اللبناني، وإلى قادة محور المقاومة وجماهير الأمة بارتقائه.
بدورها حركة فنح الانتفاضة أنّ عملية الاغتيال "تؤكد مرة أخرى على فشل الاحتلال في سحق المقاومة الجبارة، والتي مرغت أنف جيشه في أوحال وتراب أرض لبنان و غزة، في معركة طوفان الأقصى".
وأشارت إلى أن "هذه العملية الجبانة هي محاولة بائسة من قبل رئيس وزراء الكيان الصهيوني، من أجل خلط الأوراق، والبحث عن نصر مزعوم يقدمه لجمهوره حتى وإن كان انتصاراً مزيفاً، لأن كل قادة المقاومة هم مشاريع شهادة".
وعاهدت الحركة "الشهيد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله، وكل شهداء أمتنا بأننا سوف نبقى على دربهم سائرين حتى التحرير الكامل وعودة أبناء شعبنا إلى ديارهم".
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية نعت "الشهيد القائد الإسلامي المجاهد الكبير، الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين". متقدمةً "بأحر التعازي من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة".
وشدّدت على أنّ "ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله، يتقدمهم الأمين العام في معركة الدفاع عن القدس، ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة، يرسّخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير".
كما أكدت ثقتها التامة "بأن العدو الصهيوني الجبان سينال جزاء ما اقترفت يداه، وجرأته على هذه الجرائم الوحشية، وكل جرائمه المتواصلة بحق شعبنا والشعب اللبناني الشقيق وسائر وأمتنا وسيكون العقاب بحجم الجريمة".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّه وبشهادة الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، "فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم".
وأشارت الجبهة إلى أن "الشهيد الكبير تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".