وتحدث عراقجي، هاتفيا اليوم الخميس مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، حول آخر الأوضاع في لبنان بعد تثبيت وقف إطلاق النار مع كيان الاحتلال الصهيوني.
ورحب عراقجي في هذا الاتصال الهاتفي الذي تم التوصل إليه واعتبر هذا النجاح نتيجة الصمود الذي لا يوصف للشعب ومقاتلي المقاومة اللبنانية في الميدان وجهود رئيس مجلس النواب نبيه بري وحنكته السياسية وحكومة هذا البلد، وشدد على موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت في دعم الحكومة والشعب والجيش والمقاومة في لبنان.
وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى تاريخ سوء النية وعدم التزام الكيان الصهيوني بالاتفاقيات والتفاهمات، وشدد على ضرورة اليقظة والحذر الجاد في لبنان في هذا الشأن.
وأشار رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني إلى تطورات الأيام الأخيرة في سوريا وعودة نشاط الجماعات الإرهابية التكفيرية، واعتبر تلك الأحداث مخططاً أميركياً صهيونياً لزعزعة استقرار وأمن المنطقة بعد الإخفاقات والهزائم التي مني بها الكيان الصهيوني أمام المقاومة، مشددا على ضرورة التصدي بفعالية لظاهرة الإرهاب المقيتة.
بدوره قدم وزير الخارجية اللبناني، شكره لوزير الخارجية الإيراني على هذا الاتصال الهاتفي وشرح آخر التطورات في لبنان بعد وقف إطلاق النار، وأعرب عن تقديره لتعبير الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تضامنها ودعمها المستمر للبنان.