وأوضحت الإذاعة، أن أحد المواقع هو موقع سوري وجدته قوات الاحتلال مهجورا وتحتله الآن، مشيرة إلى وجود قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، “لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش”. على حد قولها.
ومنذ 3 أشهر يحتل جيش الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ السوري. وزعمت الإذاعة العبرية أن المنطقة التي يحتلها الجيش حاليا كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى “حزب الله”، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وزادت بأن جيش الاحتلال يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
وأفادت بأن عشرات السوريين من القرى الدرزية سيأتون للعمل في الجولان المحتل بداية من الأحد المقبل، وفي حال نجاح الأمر سيتم زيادة عدد العمال الذين سيعملون في الزراعة.
والأحد الماضي، أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن حكومته ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، يردد الاحتلال الإسرائيلي ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.
ولم يصدر تعقيب رسمي سوري على ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية، فيما دعت دمشق مرارا إلى إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967 يحتل الجيش الإسرائيلي معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر/ كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.