وأضاف ابوغنام: "امام التحديات التي تطال الفلسطينيين وقضيتهم اليوم يتوجب علينا الوقوف ولو بالقول والتأييد المعنوي والسياسي للقضية ولا يجب ان نتخاذل، فكلما اشتد الحصار اشتدت عزيمتنا ويجب على كل رئيس دولة عضو في الامم المتحدة ان يقف ويقول بصوت عال انه "من حق الشعب الفلسطيني ان يكون له دولة وجيش واستقلالية وأن يعيش بامان".
واعرب رئيس ومؤسس اللقاء المعروفي الشيخ زياد ابوغنام مخاوف كبيرة من اتساع رقعة التحديات بهدف القضاء علل القضية وخاصة مع ادارة الرئيس ترامب الذي لا قانون ولا تاريخ ولا رحمة تحكم قراراته، فان كان هناك حالة غير طبيعية في لبنان او غزة او اليمن وهناك من يدعم هذه الحالة فهذا لا يعني اعطاء الحق لترامب او لأي جيش في القضاء على هذه الدول وشعوبها، ولبنان وغزة اكبر دليل على ذالك فقد تذرعت اسرائيل بسلاح حزب الله وبانتفاضة ٧ اكتوبر لتقضي على غزة وتعيد لبنان ٢٠ سنة الى الوراء، فان مشروع الكيان الصهيوني التوسعي لم يتوقف ولن يتوقف اذا لم نتحد ونقف بوجهه جميعاً".
واجاب ابوغنام عن سؤال هل يشكل يوم القدس العالمي محط اجماع اسلامي - اسلامي واسلامي - مسيحي؟
اذا لم يقرأ العرب ودول الشرق التاريخ القديم والحديث ولم يتخذوا منه العبرة والدرس ويتحدوا في وجه هذه المؤامرة الكبرى، فعلى العالم الاسلامي السلام، واسمحوا لي القدس عاصمة المسيحي قبل المسلم .. وفلسطين الناصرة ومهد المسيح لا يجب ان تترك للحكم الإسرائيلي، وتابع:"فليأتي يهود العالم كلهم الى فلسطين ولكن ليكن الحكم والدولة والقانون كما باقي المحيط عربي مسلم ولتكن هذه المنطقة تحت الوصاية الدولية، فلا أحد يعتدي على احد ولتكن القدس كمكة الشريفة مزاراً لكل المسلمين والمسيحيين".
وختم رئيس ومؤسس اللقاء المعروفي كلامه مؤكدا انه "يجب الاعلان هذا العام بشكل واضح وصادق وصريح بأن القدس عاصمة فلسطين والعمل من اجل تطبيق حل الدولتين وتوقيع معاهدة سلام مع كل دول الجوار وعودة كل الفلسطينيين الى بلدهم الام، وشدد على أن فلسطين باقية بقدسها وأقصاها حيث ترحل الايام .. ولا ترحل القدس".