0
الثلاثاء 8 نيسان 2025 ساعة 17:45

منصة شحن بحري متخصصة: انصار الله امة محاربين لن تنهار بسهولة

منصة شحن بحري متخصصة: انصار الله امة محاربين لن تنهار بسهولة
وأوضحت أن “عدم فعالية القوة الجوية للتحالف، إلى جانب عجز قواته البرية عن إحراز تقدم في أصعب التضاريس، يعود جزئيًا إلى نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة”.

وذكر التقرير أن قدرة انصار الله على الطائرات المسيرة والصواريخ استندت إلى ترسانة قوية بشكل مدهش من هذه الأسلحة التي تم بناؤها خلال الفترة التي سبقت الحرب السعودية، عندما كانت القوات المسلحة اليمنية تتباهى بثلاثة ألوية صواريخ أرض-أرض متمركزة في مجمعات كهوف حول صنعاء، مزودة بصواريخ سكود وصواريخ إس إس-21 المتنقلة. علاوة على ذلك، طور اليمنيون بنية تحتية وقدرة تقنية لدعم هذه القوة، التي كانت مكتفية ذاتيًا. لم يتم القضاء على هذه القدرة بسبب الهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعدًا، بل نمت قوتها.

ولفت التقرير إلى أن انصار الله خرجوا عن نطاق السيطرة عندما بدأوا هجماتهم على الشحن. وتتفاقم صعوبة التعامل مع التهديد اليمني بسبب طبيعة الخصم. فشن الحرب يُعد هواية وطنية في اليمن. وحسب السمعة، يوجد ثلاثة بنادق AK-47 لكل فرد في اليمن، ويتم استخدامها بشكل متكرر. وكما وصفها مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن ، فإن البيئة خلقت أمة من المحاربين “الذين يتحملون الألم إلى حد كبير… وهم أسوأ الناس الذين يمكن محاولة إكراههم علناً”.

وأكد التقرير أنه من غير المرجح أن تنجح أي محاولة لتدمير قدرات نصار الله الصاروخية الباليستية وصواريخ كروز تمامًا. فتشير حماية المخزون وتوزيعه – بقدر عمق الخبرة التقنية في صفوف انصار الله – إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلة للانطلاق في لفتات تحدٍّ، وإن كانت ربما غير فعالة.

وخلص التقرير إلى أن الطريق لإنهاء التهديد الذي يشكله انصار الله للمجتمع البحري العالمي يتطلب مواصلة هجوم مكثف ومركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية – حتى تبدأ عزيمتهم الصلبة وسيطرتهم بالتفكك. وهذا يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات الطائرات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح دون مساعدة الحلفاء.
 
رقم : 1201216
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم