وقد شن الاستاذ في الجامعات الفرنسية من اصولي حمصية سورية هجوما على البريطاني الادلبي ايمن اصفري صاحب المليارات وقال في جلسة خاصة في دمشق جمعته بمسؤولين من جبهة النصرة الحاكمة الان لربع سورية من دمشق قال فيه ان الاصفري ليس سوى رجل جمع امواله من الصفقات المشبوهة مع الانظمة الديكتاتورية ومن تجارة السلاح ومن تبييض اموال المخدرات برعاية اجهزة استخبارات دولية تستخدمه وبالتالي هو ليس شخصية وطنية محترمة يرفع السوري الرأس فخرا بها.
واضاف ان ان تلفزيون سوريا القطري وقع في مأزق بث المقابلة المثيرة للجدل مع المهندس ايمن الاصفري الليلة قبل الماضية والتي ( حسب ظني ) قد سببت له حرجا مع دوائر صنع القرار في الادارة الجديدة في دمشق لما تضمنته من انتقاد صريح للرئيس الشرع ولذلك حاولت ادارة تلفزيون سوريا استغلال وجودي في دمشق للبحث عن وسيلة للرد على الاصفري .. ولكني لم اعط الاصفري اي اهمية في تلك المقابلة ورفضت مسبقا ان يجري طرح اي سؤال لي عنه لانه لا يمثل اي حالة فريدة غريبة عن حالات الاهمية الذاتية التي يوليها اصحاب المال لانفسهم فالاصفري لم يحمل رسالة دولية للشرع ولا عبر عن مزاج معادي للشرع في واشنطن ولا هو بديل عن الشرع بقرار دولي وكل ما في الامر ان الاصفري يحلم بان يعود اليه ربح استثماراته في المعارضة السورية بعائد هو منصب رسمي كان يمني نفسه به من مثل ترؤسه لحكومة تدير سورية مع الشرع لكن الشرع لم يطرح عليه سوى ان يكون خزمتشي لديه فرفض الاصفري وها هو الان ينتقم من الشرع بالترويج ضده في دوائر رسمية غربية لكن هل سياسة الاميركيين والاوروببين في سورية تتاثر بمواقف وحركة شخصيات مثل الاصفري؟ بالتأكيدلا لانه مجرد شخص لديه مال ولا يملك حيثية اخرى والاميركيون يتخدثون مع الشرع ويقابله مندوبون رسميون عنهم وتركيا عضو حلف الاطلسي شريكة للاميركيين في رعاية الثورة السورية والنظام الجديد والشروط الاميركية لرفع العقوبات معروفة والشرع يعمل على تنفيذها والاصفري يشوش على الشرع لمصلحته الشخصية لا اكثر ولا اقل.