0
الأربعاء 4 حزيران 2025 ساعة 09:01

وساطة عراقية على خط العلاقات اللبنانية السورية

خاص اسلام تايمز – بيروت
وساطة عراقية على خط العلاقات اللبنانية السورية
خلفية تاريخية
مرت العلاقات بين بيروت ودمشق بمراحل متقلبة، تأثرت بالتطورات الإقليمية والدولية. منذ انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005، شهدت العلاقات فتوراً، إلا أن التحديات المشتركة، مثل أزمة اللاجئين السوريين والتنسيق الأمني، دفعت البلدين إلى إعادة النظر في علاقاتهما.

التنسيق الأمني
أشارت المصادر إلى أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية في لبنان وسوريا بلغ أعلى درجاته، خاصة في معالجة المشاكل الحدودية. هذا التعاون يعكس إدراك البلدين لأهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات الأمنية، مثل تهريب الأسلحة والمخدرات، وعودة المقاتلين المتطرفين.

دور الوساطة الإقليمية
أفادت تقارير بأن سياسياً عراقياً متزوجاً من لبنانية يعمل بتكليف من الحكومة العراقية على ملفات سياسية وإقليمية تتعلق بلبنان، من بينها حل أزمة الشيعة السوريين الذين نزحوا إلى لبنان بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد. هذا الدور يشير إلى اهتمام إقليمي بإعادة الاستقرار إلى العلاقات اللبنانية السورية.

التحديات والآفاق المستقبلية
رغم التحسن في العلاقات، لا تزال هناك تحديات، مثل ملف اللاجئين السوريين في لبنان، الذي يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً. كما أن بعض القوى السياسية اللبنانية لا تزال متحفظة على تطبيع العلاقات مع دمشق. ومع ذلك، فإن التنسيق الأمني والتفاهمات الإقليمية قد تساهم في تجاوز هذه العقبات.

يشير التحسن في العلاقات اللبنانية السورية إلى إدراك متبادل لأهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة. ورغم التحديات القائمة، فإن التنسيق الأمني والوساطة الإقليمية قد يمهدان الطريق نحو علاقات أكثر استقراراً في المستقبل.
رقم : 1212896
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم