– صعدت الاحتجاجات سريعًا إلى مواجهات، استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع، القنابل الصوتية، والرصاص المطاطي.
التصعيد
– 7 يونيو: نشر 2,000 جندي من الحرس الوطني بأمر رئاسي دون موافقة الحاكم غافين نيوسوم.
– بدأت مواجهات شوارع ضارية، مع اشتباكات شملت إحراق سيارات Waymo واستخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين.
رد نيوسوم والجهات المحلية
– الحاكم أطلق دعوى قضائية ضد تصرفات البيت الأبيض معتبرًا إياها “استيلاءً غير قانوني” على الحرس الوطني.
– المدعي العام رفع دعوى إضافية بخصوص نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
– عمدة لوس أنجلوس دانت تصعيد الشرطة الفدرالية، ووصفتها بأنها خلقت “جواً من الرعب” في الأحياء.
تدخل عسكري فدرالي
– بحلول 9 يونيو، تم إرسال 700 من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس ومحيطها لحماية المباني الفيدرالية.
– البيت الأبيض أيد الخطوة ووصفها بأنها “عظيمة”، بل هدد باعتقال الحاكم.
الأثر والتداعيات
– على الأرض: أكثر من 56 موقوفًا، إصابات في صفوف الصحافيين والشرطة، أضرار في الممتلكات، واغلاق جزئي للطريق السريعة 101.
– على الصعيد المحلي: بعض المدن مثل غلينديل أوقفت تعاونها مع ICE.
2. تداعيات اقتصادية وسياسية
– تصاعدت المخاوف بين الجمهوريين من احتمال وقوع الأزمة في ولايات أخرى.
– الولاية تواجه ضغوطاً على التمويل الفيدرالي، وسط تقارير عن عجز بقيمة 12 مليار دولار قد يطال برامج اجتماعية.
3. حدث سابق: حرائق جنوب كاليفورنيا (يناير 2025)
– خلال الفترة من 7 إلى 31 يناير، حدثت حرائق ضخمة في مناطق جنوب كاليفورنيا (مثل "Eaton" و"Palisades")، تسببت بحياة 30 شخصًا وتشريد أكثر من 200,000، ودمرت حوالي 57 ألف فدان، مما يجعلها من الأكبر في تاريخ الولاية السياق القانوني والدستوري
. دعا قانونيون إلى القلق جراء نشر 2,000 جندي من الحرس الوطني بأمر رئاسي، دون موافقة الولاية، باستخدام بند في قانون القوات النظامية (U.S. Code Title 10) وليس قانون التمرد، وهذا يُعد تجاوزًا غير معتاد، رغم أنه لم يُفعّل قانون التمرد بعد
. يشكّل هذا التقاطع بين القانون الفيدرالي وحقوق الولاية محط جدل؛ حاكم كاليفورنيا رفع دعوى قضائية ضد الخطوة، معتبرها تدخلًا غير قانوني في صلاحيات الولاية.
دوافع سياسية وأهداف استراتيجية
. يتهم المعارضون ترامب بتوظيف التصعيد للضغط على الولاية وجذب الناخبين المحافظين، وتصوير كاليفورنيا كرمز للفوضى والتساهل
. تؤكد الانتقادات أن الحملة لا تقتصر على ضبط النظام، بل تتوسع لتشمل رسالة سياسية واضحة ضد نموذج الحكم الليبرالي في الولاية.
الأبعاد الاجتماعية وقطاع المهاجرين
. قاد المهاجرون اشتباكات شوارع في عواصم كاليفورنيا الجنوبية، لا سيما في Compton وParamount، رافعين رايات ومردّدين شعارات مناهضة لعمليات ICE التي حاولت احتجاز مئات المهاجرين – بينهم عمال في قطاع الملابس والمنازل.
. أثبتت هذه الاحتجاجات التماسك المجتمعي بين المهاجرين، النقابات، والناشطين الحزبيين. بعضهم اتهم المستخدمين بالحصول على دعم جهات مرتبطة بحزب اشتراكي أو حتى الحزب الشيوعي الصيني، فيما دعت CHIRLA إلى التجمع السلمي.
شرطيًا – تصاعد وعمليات قمع
. كان التصعيد شديداً: استخدام الغاز المسيل للدموع، قنابل صوتية، رصاص مطاطي؛ تم حرق سيارات Waymo وأنشئت الحواجز، كما أغلق المحتجون مطار الطريق السريع 101.
. شارك نحو 700 من مشاة البحرية بالإضافة إلى الحرس الوطني لضبط الأوضاع، ما يثير سؤالاً بشأن حدود استخدام القوات الفيدرالية في الشؤون المدنية، وتجاوز القانون المعروف باسم Posse Comitatus Act
2. التأثير الاقتصادي بعيدًا عن الحرائق – خسائر البرامج والعمال
فرص العمل والمالية العامة
. بدأ الحديث عن عجز محتمل في ميزانية الولاية بنحو 12 مليار دولار؛ بسبب ضغوط إنفاق إضافية وتراجع إيرادات بعض الضرائب الفيدرالية
. وقد يؤدي تأخير أو وقف التمويل الفيدرالي إلى إضعاف برامج الرفاه، التعليم، والصحة في الولايات والمدن ذات الطبيعة الليبرالية.
تأثّر الأعمال المحلية
سجّلت العائلات والمطاعم والمحال العاملة بالعمال المهاجرين خسائر مباشرة بسبب الهلع وانخفاض الحركة، فيما نزلت الدعوات لتوفير الدعم لهم بعد حملة الاعتقالات.
تداعيات
. الخطط الحكومية مثل FAIR Plan (الضمان النهائي) تكشف عن قصور في تغطية تبلغ 377 مليون دولار، ضمن التعرض لأكثر من 4.8 مليار أصول متأثرة
. سعي الممولين لإعادة هيكلة التأمين يعني رفع الأقساط على الكل، مع احتمالية فرض رسوم إضافية للإسهام في تحمل الكلفة.
الاستعداد المستقبلية
. الدراسة الأكاديمية ذكرت أن النمو الحضري وجفاف المناخ ساعدا على تعزيز قوة الحرائق، مما يستلزم خططًا هيكلية لتحسين إدارة الأخطار وتقليل المهددات الحضرية.
4. التاثيرات الاستراتيجية: اطلاق نذر صراع بين الحكومة الفيدرالية والولايات التي يحكمها الديمقراطيون وهو صراع يستغله ترامب عن سابق تصور وتصميم لفرض ديكتاتوريته الشخصية ومن خلفه اجندة اليمين الشعبوي لكن الامر قد يفلت من تحت سيطرة الرئيس الذي يصفه الديمقراطيون بانه يحلم بتابيد رئاسته الى يوم وفاته غصبا عن القانون ما قد يشعل حربا اهلية.