وبحسب تقرير لموقع "كيبا" العبري، فإن كاتس يعكف منذ أسابيع على الترويج لنفسه بصفته الوريث المحتمل لنتنياهو، مستغلاً ما وُصف بـ"ضعف الأداء السياسي والعسكري" في المواجهة الأخيرة مع إيران.
وأكدت مصادر مطلعة للموقع أن كاتس كثّف اتصالاته وتحركاته داخل أروقة الحزب، مدفوعاً بتزايد التقديرات حول قرب نهاية عهد نتنياهو السياسي بعد النتائج التي وُصفت بـ"المخيّبة" في الحرب الأخيرة، والتي هزّت صورة إسرائيل كقوة ردع في المنطقة.
وتعكس هذه التحركات وفق مراقبين حالة من الارتباك داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، وتراجعاً واضحاً في هيبة القيادة الحالية، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الشعبية والأمنية لأداء الحكومة في ملفات الداخل والخارج.