وكتب العسكري، في تدوينة له أن "هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجـرام الصهــيوأمريكي، للتخلي عن سـلاح المـقاومة في المنطقة، ومنه سـلاح المقــاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصـابات التكفـير الوهـابي السعودي المدعومة أمريكيا".
وأضاف: "فليسمع العالم ومن به صمم أن ســـلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجـــاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا"، مردفاً "إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العـــاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه ســـلاح المقـــاومة".
وخلص إلى القول: "نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن ســـلاح الاحـــتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن ســـلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتــــهاك الحرمات والقتـــل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المـــقاومة الإسلامية وســـلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين".