وتشيني كان قوة دافعة وراء الغزو الأميركي للعراق عام 2003، واعتبره المؤرخون الرئاسيون أحد أقوى نواب الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.
يُذكر أنّ تشيني أسهم بشكل فاعل في توسيع صلاحيات الحكومة الأميركية في مراقبة الاتصالات والأنشطة الداخلية والخارجية، بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001.
كما كان من أبرز المؤيّدين لغزو العراق، زاعماً الاستناد إلى معلومات استخبارية بشأن امتلاك بغداد لأسلحة دمار شامل.
كذلك، ساهم ديك تشيني في صياغة مبدأ "The One‑Percent Doctrine"، بأنّ الولايات المتحدة يجب أن تتصرّف حتى إذا كانت احتمالية شنّ هجوم ضئيلة ("1%") لأنّ نتائج الهجوم قد تكون كارثية.
وكان له أيضاً مساهمة في إنشاء وزارة الأمن الداخلي، كهيئة وطنية لمكافحة الإرهاب، وتنسيق الأمن الداخلي، ووضع سياساتها في "الحرب على الإرهاب" التي تعرّضت لانتقادات واسعة ولاذعة.