وفي هذا الإطار، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، وهو جمهوري "أنا متفائل"، رداً على سؤال من صحافيين عن إمكانية إنهاء الإغلاق الحكومي الذي جعل كثيراً من الموظفين الاتحاديين يؤدون وظائفهم دون رواتب.
وأضاف ثون أنّه "استناداً إلى حدسي حول كيفية مضيّ هذه الأمور، أعتقد أننا نقترب من مخرج هنا". واعتُبر أنّ هذا التصريح يعكس "تغيراً كبيراً".
وقال السناتور الديمقراطي البارز، ديك دوربين، "أشعر بذلك، أيضاً" لكنه سرعان ما أضاف "ما زلنا عالقين مع هذه الفرضية حول ما سنفعله بشأن تكاليف الرعاية الصحية". ويربط الديمقراطيون التمويل الحكومي بتمديد دعم لتأمينٍ صحي يوشك على الانتهاء.
وتسبب الإغلاق المستمر منذ أكثر من شهر والمواجهة بين الكونغرس والرئيس دونالد ترامب في تعطيل مجموعة من البرامج الاتحادية بما في ذلك تلك التي تقدّم المساعدات للأميركيين ذوي الدخل المنخفض، فضلاً عن رواتب العسكريين وعمليات المطارات.
وأدى الإغلاق الحكومي إلى إعطاء إجازات مؤقتة للآلاف من الموظفين الاتحاديين، وعطّل الخلاف قرابة 1.7 تريليون دولار من الأموال التي تُصرف بموافقة الكونغرس كل عام والتي تمثل نحو ثلث إجمالي الإنفاق الأميركي سنوياً.
ويُذكر أنّ سنة مالية جديدة بدأت في الولايات المتحدة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي دون وضع تشريع لتمويل هذه الأنشطة.
في غضون ذلك، طرحت مجموعة من أعضاء مجلس النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي خطة تتضمن حلاً وسطاً.
وذكر موقع "أكسيوس" أن مجموعة من 4 أعضاء معتدلين بمجلس النواب، 3 جمهوريين وديمقراطي واحد، تقدموا بخطة لتمديد الائتمان الضريبي الموسع (لقانون الرعاية الميسرة) لمدة عامين، ولكن مع وضع حدود قصوى جديدة للأشخاص الذين يكون دخلهم عند الحد الأعلى ضمن الفئة المؤهلة.